السبت، ٧ يونيو ٢٠٠٨

هَلْ تَـذْكُـرينْ؟؟



هَلْ تَذْكُرِينْ...
كَمْ مَرَةٍ كُنَّا سَوِيَّه ؟
كَمْ مَرَّةٍ كانتْ مَسَاءَاتُ الهَوى تَجْمَعُنَا؟
والْبَوحُ بَوحُ الْعِطْرِ
مِنْ بَاقَةِ الْحُبِّ النَّدِيَهْ..

لَوْ كُنْتِ يَومَاً تَجْهَلِينْ....
فَلَنْ يَنَالَ جَهْلُكِ مِنْ حُبِنَا القَابِعُ
حَوْلَ أَسْوارِ الْمَدِينهْ ..
أَوْ فَوْقَ أَغْصَانِ الشَّجَرْ ...
لِأَ نَّهُ قَدْ مُزِجَ بِكُلِّ أَنْواعِ الثَّمَرْ ...
فَصَارَ فِي عَيْنِي كَمَا أَنْتِ ...
وَأَنْتِ ذَلِكَ الْمَحْتُومُ فِي لَوْحِ الْقَدَرْ

لَكِنَّكِ تَتَجاهلِينْ!!!!
والْفَرْقُ وَاضِحُ بَينَ
أَنْ تَتَجَاهلِي أَوْ تَجْهَلِينْ ...
لِأَنَّ جَهْلَكِ لَيْسَ يَنْفِي حُبَّنَا
وَلأَنَّ أَسْرارَ الْحَبِيَبينِ تَفُوحُ
حَتَّى إِذَا لَمْ تَعْلَمِي.

لَكِنَني أَرَدتُ أَنْ تَتَعلمِي
بِأَنَّ أًوجَعَ الآلامِ عِندي
كَوْنُكِ تَتَجاهلِين

أبو البهــــــاء

ليست هناك تعليقات: