الأربعاء، ١٠ ربيع الآخر ١٤٢٩ هـ

عبثا أراك

ع ب ث ا أ ر ا ك


عبثا أردد أنني كنتُ المتيمَ في هواكْ .

عبثاً أحاولُ أن أراكْ.

عبثاً تكونُ حكايتي، وروايتي...

إنْ لمْ تكنْ قدْ تــَرْجـَمَت

ْألغازَنا الأولى ...

وعاودَتِ الهوى ...

في مقلتيكْ.


لـِيْ أنْ أُرَدِدَ ما حييت ُبأنَّـنِي كنتُ المتَّيمَ في هواكْ.

لـِيْ أنْ أًسطــِّرَ في دفاتريَ القديمةِ سيرة ً
مِـنْ بعض ِ ما قـَدْ جدَّدتهُ الذكرياتْ .


قدْ كنتُ يوما ً طفلـَهَا الأولَ مُذْ

أُرويتُ حُبَكَ خالصاً .
مِنْ كلِّ شَـكٍ ...
فاستوى عـُوديْ طريـَّا في هواكْ.


إنـِّي هـُنا ...
عـُقـِدَتْ إلي َّ محاسنُ الشوقِ ِ القديمْ .

وطني هنا ....
وأَقمتُ في ظل ِ المفاتنِِ ِ أستديمْ.

حُلمي هنا...
ماذا عن الحلم ِ المزخرفِ بالأديم!!؟ .

وجنانُ ربِّي هاهنا.
فما عسى لو أصبحت أرضي يبابْ. ؟؟


لــِيْ أنْ أراكْ...

أوْ لا أراكْ...


سِيــَّـان صارتْ بُغيتي.

سِيـَّـــان صارتْ أُمنياتُ القلبِ إذ ْ يمتزِجُ الحُبُ بِدَمعي.

أو يذوبُ الشَّهدُ في حَلقي بطعم العَلقـَمات.


لِيْ فيكَ أنْ أبكي وأنْ أُجري مدامعي حارقاتْ.

لـِيْ فيكَ أنْ أشكو زماناً عابثا ً بهوى الجنونْ.

لِـــيْ فيكَ أنْ أُشهدَ كلَّ الناسِ ِ عنْ دميَ المحلَّى بالشجونْ.


فأنا أكونْ...

أوْ لا أكونْ...

لكنَّ اسْمـَـكَ في عروقِي مثلُ خلقِ ِ اللهِ إذ ْ...
قالَ لـَهـَا...

كُنْ... فـَيـَكـُونْ.!




هناك تعليق واحد:

ضوء القمر يقول...

مساء الخير

دائما ارى روعة في جديدك

اعجز ان القى لها وصف فهي مميزة كأخواتها السابقات

سأقول فقط حروفك رائعة ولن اطيل اكثر كي لا اجرح روعتها