
آيار والعيد المجيد
آيارُ فيكَ تجددتْ آمالـنــُـــــــا
فكتبت اسمـــكَ أبجـــــــــديَّا للقصيدْ
آيار فيكَ تبسمتْ أرواحنـــُــا
فسمعتُ صوتـَك عازفاً لحنَ النشيدْ
آيار يا حلماً لدى آبائنا
ماذا عن الأحلام ِ إذ ْ نـَذ َرَتْكَ عيدْ
آيارُ والأكوانُ دونَكَ أسدْلـَتْ
ستراً منَ الأشواق ِ والحبِ الفريدْ
آيارُ لا تبخلْ على آلامنِـا
سئمتْ رؤانا أنْ ترَ شهراً عتيدْ
آيارُ قدِّمْ للشهورِ محجة ً
هذا تموزُ قدْ استعادَكَ منْ جديدْ
آيارُ عُمِّيتْ القلوبُ فلا تـَرَى
إلاّكَ عنْ بعدٍ وما كنتَ البعيدْ
آيارُ والأعداءُ زُلْزِلَ حصنُهْم
ماذا فعلتَ وأنتَ كَـَفٌ منْ حديدْ
آيارُ فيكَ تـَنـَزَلـَتْ أرواحنـُـا
فافتحْ لنـَا شـُرَفـَاً عسانا لا نحيدْ
آيارُ يانصراً تجدَدَ شامخا ً
آيارُ أنتَ لِأ ُمتي عيدٌ مجيد
ْ
أبو البهاء 25 آيار 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق