الثلاثاء، ١٩ رجب ١٤٢٩ هـ

قيثارة الروح

لأجل أن يكتمل عقد النور على هذه البسيطة
لأجل أن تستقر الأرض ومن عليها
كان من الوجوب اللطفي على الباري
أن ينـزل هذا الملاك الطاهر لنا
ليكون امتدادا لعطاءات السماء
فكانت الزهراء عليها السلام.

قيثارة الروح

آمنتُ بالطُّهرِ موسوماً لآلانا
وجئتُ والخلقُ مفتوناً بلقيانا

وصرتُ عندَ فؤادِ البوحِ أحرسهُ
عنْ كلِ عشقٍ فبعضُ العشقِ أظنانا

قدست كلَّ قوافي الحبِ أنظمُهَا
على أزرةِ جيدٍ حسنهُ بانا

ما حيلةُ الوجدِ أنْ يأتيكِ مختزلاً
مباهجَ النفسِ في ذكراكِ أزمانا

أو تستريحُ المراسي عندَ شاطئِها
هناكَ تعزفُ ألحاناً وألحانا

قيثارةُ الرُّوحِ تستجدي مفاتنَها
في يومِ ذكراكِ يازهراءُ محيانا

نَفَثْتِ في القلبِ شيئاً لستُ أعرفهُ
تَمَرَدَ القلبُ جذلاناً وأنبانا

أسامرُ اللَّيلَ عَلَّ الصبحَ يتْبَعُنِي
وأتبعُ النَّجمَ محروساً برجوانا

أنتِ مجرةُ أشواقٍ لها حُمِلَتْ
جلُّ المطالبِ تَسْتَمْطِرْكِ إِحْسِانا

والمصطفى كعبةُ الأفراحِ يقصدهُ الْـ
عبَّادُ كيْ يرفعوا للدِّينِ أرْكَانَا

كُلُّ عامٍ وأنتمْ بخير
20/06/1429
أبو البهاء

هناك تعليقان (٢):

Salah يقول...

أحسنتم

حسن الخميس يقول...

و أنتم أخي الكريم
ننتظر منك التواصل
أبو بهاء