الثلاثاء، ٢٥ رمضان ١٤٣٠ هـ


تحية إلى نادي العدالة....

ســــلام أيها البطل

ســــــلاماً أيها البطل
(ســـــــلام كلـَّـه قبـــل )

ســـــلام جئت أنثره
على الأحبـــاب يُخْتـَزَلُ

وأني مــلء أوردتي
تحـــــــــايا فيك تتصل

سلام فــاض إشراقا
لمن غابوا ومن رحلوا

ومن ضحوا بإيمان
ومن أعطوا ومن بذلوا

لكلِّ المـخلصين لنا
بكل الشـــــــوق نمتثل

لآباء بنــــــوا دارا
بهذا اليـــــــــوم يكتمل

فكانوا سـور إنجاز
على الأحســـاء يشتمل

فذا ذكر لهم يعلــــو
ويسموا باسمهم زحل

ســـــــلاما كله أمل
ســـــــــلاما أيها البطل


لكل الآباء الأوائل الذين غرسوا نبتة العدالة الأولى،
للرجال المخلصين الراعين لهذا الغرس حتى جني الثمر،
للكتيبة العدلاوية المهاجرة مع نوارس البحر بكل مكوناتها،
للذين درجت معهم في طفولةٍ وصفٍ دراسي ٍ وهم اليوم رجال الإنجاز.
هذا يراعي بينكم اللاعب الثاني عشر، فافسحوا له مساحة في قلوبكم.

كتيبة إنجاز *

لأنـَّه العــــــــزمُ لم تشبْهكَ أمثــــــــــالُ
يا ذروةَ الفــــخر في لقياكَ آمـالُ

تحية ُالحب يا أحساءُ ترسمُهــَــــــــــــا
على محيَّاكِ للأجيــــــالِ أبطـــالُ

وروعة ُالحسنِ ما جفـَّت محابرُهَـــــــا
إذ أنتِ نبعٌ وهذا الرفدُ ســـــــيـَّالُ

في شُرْفـَةِ الفوز أحلامٌ نـُحَـقـِّقـُهـــــــــا
وفي شفاهِ مُحِبـِّـــيـهِنَّ مـــــــــوَّالُ

مِنْ حينِ ما بزَغتْ شمسٌ بطلعتـِـــــهِم
ما ضرَّهُم أنْ يعيقَ السَّـبقَ أهوالُ

إلى الجنوبِ هناكَ الصَّخرُ تنحــَــــــتُه ُ
أقدامُ فـَــــخرٍ فمــَــا أمَّلنَهُ نالــُــوا

ساروا على جبل ٍفي كلِّ مُعْـــــــتــَرَك ٍ
وأثبتوا بعظيم ِالفعــــــل ِما قالــوا

ونازَلـُوا الخصمَ في دارٍ تعـَـــــــاهدَها
وأرضُ نجرانَ تلكَ السَّعدُ والفـالُ

***
مِنْ قهوةِ الرَّبعِ في الميدان ِنشربُهَــــــا
وأزرقُ اللـَّون في فنجانها هـــالُ

تـَرَفـَّعُوا عنْ صفوفِ القـاع ِوانتــصَبوا
في قمةِ المَجدِ إنجازاً به صـالوا

مُذْ أدرَكوا النَّصرَ والأفراحُ تـَتْبَعُهُــــم
ونشــوةٌ مَثـُلـَــتْ تزهـُـوا وتختالُ

عدالة ًصنعوا في عرضِ ملعبـِهـــــــم
فتلـْكُـمُ صـُـــورة ُالأبطــالِ تمثالُ

هي َالتباشــــيرُ تطـُـــــوينَا وتنثــُـــرُنا
في كلِّ حينٍ لكمْ في العينِ إهمــالُ

وَزَغْرَداتٌ بعمقِ القلبِ نسمَعُهَــــــــــا
جاءَتْ مُعَذ َّبة ًوالحبُ قتـَّـــــــــالُ

***
يا أيُّهَا الصَّحْبُ هذي الأرضُ تخبُرُكم
إِذْ لِلْحُــلـَيْلـَة ِيا روادهـــــا حـــالُ

فأنتُمُ فتيـــة ُالإبـــــداع ِيذكُرُكـُــــــــــمْ
في كلِّ موقعـــة ٍزرقاء َ أجيـــــالُ

سيروا على نسقِ الأمجادِ تصْحَبُكـُــــمْ
مغانمٌ حُصِدَتْ والكأسُ سِلسـَــــالُ

وغادروا كطيورِ البازِ مَطلبـــُــــــــكُمْ
حَصْد َالمعالـيَ فالأقوالُ أفعــــــالُ

أنــَّا التقيتُم بأحبـــــابِ ٍفمَوْطِنـُنـــَــــــا
يسموا، وأخلاقكم حـِلٌ و تـِرْحَـالُ

هذي مَلاعبُنــَـــــا تـَحـْــــكـِي مـردِدَة ً
إنَّ العدالة َأخــــْــــلاقٌ وَإِكـْمَـــــالُ


أبوالبهاء 17/08/2009م

هناك تعليق واحد:

Seldompen يقول...

كلمات رآئعة ..

لا فضَ فـوك ..

ومنك نستقي جمال الشعر ..


لك الشكر ..